'> منصور العلهي | لن ترى الدنيا على أرضي حكومة...!
  • آخر تحديث: الخميس 25 ابريل 2024 - الساعة:01:15:37
آخر الأخبار
المقالات
لن ترى الدنيا على أرضي حكومة...!
منصور العلهي
تاريخ النشر: الخميس 03 ابريل 2020 - الساعة 15:17:23

 

طالما وشرعيتنا منزوعة القرار ، مسلوبة الإرادة ، ومكبلة اليدين ، مكممة الافواه سيظل مصير الوطن بايدي من تدخلوا لنصرة هذه الشرعية يتحكمون بمصير شعب ووطن انتزع استقلاله انتزاعاً قبل سبعة وخمسون عاما...!

 

سيتصرف التحالف الثنائي في مستقبل بلدنا حسب ماتمليه مصالحهم ونزعتهم التسلطية بعد ان انحرفوا عن هدف تدخلهم المعلن..!

 

وسيظل الوطن اليمني دون حكومة شرعية(حرة) يكون قرارها بيدها ، وان شكلت فستكون حكومة مسيرة منزوعة الإرادة والقرار ومفصلة تفصيلاً دقيقاً على يد المفصل العالمي(آل جابر) لتنفذ تعليمات الكفيل الذي فرضها على الشعب فرضاً..!

ووصل الامر بالتحالف الثنائي لان يتجاوز ويتمادى ويتحول لحاكم فعلي يفرض قراراته وينفذها بطريقة استبدادية احتلالية وماعلى ماتسمى بالشرعية اليمنية المعترف بها دولياً إلا ان تقول سمعاً وطاعة يا تحالفنا (الحاكم)..

 

اليوم وطننا يمر بإسوأ مراحله بسبب تدخل التحالف الثنائي (السافر) في شؤوننا واصبحت سيادة الوطن في مهب الريح لايحسب لها حساب..!

 

وللتأكيد على ان القرار بيد التحالف الثنائي وتحديداً بيد سعادة السفير السعودي فبأمكان هذا السفير الذي تحول لحاكم فعلي للمحافظات الجنوبية ان يأتي لعدن وبقية المحافظات الجنوبية دون ادنى صعوبة بينما حكام البلد الشرعيين ممنوعون من الدخول لوطنهم...!!

 

أليس مايجري على تراب الوطن احتلال مكتمل الاركان...؟

أليس تدخل سعادة السفير في اختيار الحكومة وفرضها بالقوة يعتبر تجاوزاً سافراً للمهام الموكلة اليه دبلوماسياً واخلاقياً ..؟

 

أفبعد هذا العبث والاستهتار والتسلط والتحكم في كل صغيرة وكبيرة في شؤوننا من قبل تحالف(دعم الشرعية) هل تبقى لشرعيتنا قرار او سيادة على هذا الوطن الممزق؟؟

 

على الشعب في هذه المرحلة الحرجة التي تداس فيها كرامتنا كيمنيين احرار وتنتهك فيها سيادة الوطن نهاراً جهاراً التحرك والخروج للشوارع والساحات العامة للمطالبة بخروج التحالف الثنائي الذي عاث في بلدنا وحول اهلها لرعايا ينفذون تعليماته..

 

لاحل امام الاحرار إلا ان ينتفضوا في وجه الاستبداد والتسلط الجديد كما انتفض في الماضي اباؤهم.

ولن ترى الدنيا على ارضي وصيا.

التعليقات
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص