'> علي درعان صالح | لودر تعيش في ظلام دامس.. وسلطتها المحلية في سبات عميق!!
  • آخر تحديث: الاثنين 06 مايو 2024 - الساعة:20:34:31
آخر الأخبار
المقالات
لودر تعيش في ظلام دامس.. وسلطتها المحلية في سبات عميق!!
علي درعان صالح
تاريخ النشر: الاثنين 07 مايو 2020 - الساعة 16:17:47

 

تحدثنا في أكثر من موضوع خصينا به صحيفة <<عدن الغد>> الأكثر تداولا بين القراء عن الفساد المستشري في أروقة ودهاليز السلطة المحلية في مديريتنا لودر ، وعلى رأسها مأمور المديرية ، وعن حالة التسيب واللامبالاة التي تنتهجها السلطة التي لا تتواجد إلا من الناحية الشكلية فقط ، أما على أرض الواقع فتكاد تغط في سبات عميق لن تصحو منه ابدا ، فهي غارقة في أحلامها وكوابيسها ، وما الذي ستدخره من هذا المنصب من أموال يؤمن بها مستقبله ومستقبل أولاده.

 

وظل هذا المواطن المغلوب على أمره محروم من أبسط الخدمات الضرورية التي يحتاجها ليعيش حرا كريما في أرضه ، فلا هناك اهتمام بنظافة المدينة ، فشوارعها ملأنه بالقمامات والنفايات ، ومجاريها تطفح مياهها بشكل يومي ، فنراها تعج بالروائح الكريهة على مدار اليوم... أما الكهرباء والتي هي عصب الحياة ، فحدث ولاحرج ، فقد خرجت عن الخدمة وتوقفت المحطة عن التشغيل والسبب عدم توفر مادة الديزل ، وكذا توقف الدعم الذي كان مقررا لها من التحالف ، ولهذا ظلت المدينة ونواحيها تعيش في ظلام دامس منذ أكثر من خمسة عشر يوما ولا من يحرك ساكنا.

 

وهكذا أصبح حال مديريتنا كما ترونها ، فقد تم تخريبها من قبل أناس من أبنائها تعمدوا على أن لايصلح حالها ولاتقوم لها قائمة ، لا لشيء إلا لانها في يوم من الأيام قالت كلمتها وخرجت بجماهيرها في مليونيات رفضا لوحدة الضم والفيد ، وطالبت بالتحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية وعاصمتها عدن ، ورفضت مشروع الدولة الاتحادية ومشروع الأقاليم الذي عقد في فندق موفنبيك بصنعاء والذي لم يكتب له النجاح آنذاك ، ولهذا تم استهدافها وعوقبت عقابا لا تستحقه ، ذلك لانها بشبابها ورجالها تصدوا للعناصر الإرهابية واجبروهم على التراجع والتقهقر على أسوار مدينة لودر في معركة الكرامة ، وقدموا في سبيلها المئات من الشهداء ومثلهم من الجرحى من خيرة أبناء المديرية ، فهل هذا هو جزاء ماقدموه دفاعا عن الأرض والعرض أن يعاقبوا أشد العقاب ، وأن تذل المدينة برجالها وشبابها لأنهم قالوا لا والف لا لكل المشاريع التي تنتقص من حق شعب الجنوب في التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية وعاصمتها عدن.

التعليقات
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص