'>
توجد في كل إنسان جوانب وصفات كثيرة تتقسم بين فريقين تحت مسمى خير وشر و يتوزع كل جانب أو صفة لفريقه في هذا الجسد الواحد ويكون تضاد مستمر بينهما في الفكر والقول والفعل فتكون ميادين النزال بينهم في كثير من المواقع في جسم الإنسان بشكل شبه كامل بعدة أشياء منها النفس و القلب والعقل متمثلة بكل الحواس و الأعضاء العملية والفكرية بعتبار ذلك مصادر منتجة تصدر من مصدر رئيسي واحد يصدر الكثير من مختلف الأعمال والأقوال إلى الخارج من هذا الجسد بإنتاج أما أن يكون جيدا فيحسب لفريق الخير أو سيئا فينسب إلى فريق الشر
وهذا شي معلوم ومتفق عليه وأن كان الاختلاف في الشرح أو النظريات وان كثرت الطرق في ذلك فالمنزل الذي تخرج منه وتعود إليه واحد و معاناتنا في المجتمعات كلها من المنتج السيء من بعض الأشخاص الذين يضرون الكثير من الناس بالكثير من المجالات المتعددة في السياق ذاته منهالة علينا بمنتجاتها السيئة في المستشفيات والمؤسسات والمكاتب بكافة مراكز الخدمات العامة والخاصة وحتى في إطار عملك الشخصي أيما كانت مهنتك تجد وتواجه الكثير من السوء بأي مكان تطئ به قدمك ونستنكر تلك الأعمال الصادرة منهم بفكر خاطئ لصالح فريق الشر لإشباع الرغبات و تحقيق بعض الأهداف المؤقتة لهم فيكون فريق الشر شبه مسيطر على كل مواقع ميادين النزال في الجسد
ونرى مثل ماذكرته بمقالي هذا في واقعنا الذي نعيشه المسببة من خلال منتجها السيء تأثير سلبي على مستوى كبير داخليا نفسيا وخارجيا في المجتمع و محاولا نشر الفساد بإستنساخ الأعمال السيئة لتنتج من أشخاص آخرين بشكل كبير في المجتمع بكل مرافقه الحكومية الخدمية العسكرية والمدنية العامة والخاصة وكل المجالات ولو حاول بعضهم التمويه بالتخفي والتستر بغطاء فريق الخير ويوهم الناس برفع رأيته فمصيره السقوط عاجلا أو آجلا كم قبلهم من كثير قد تساقطت اقنعتهم و وقعو بشر وسوء أعمالهم وهذا شيء مؤكد لامحاله فيحق الله الحق ويبطل الباطل ولو كره الفاسدين والمنافقين والظالمين و أكلين حقوق الناس