'>
أحد القضايا التي يجب أن تأخذ بعين الإعتبار ، وتطرح بقوة على طاولة الوفد الأوربي الإعلامي ( الصحفي ) الذي يزور محافظة شبوة منذ أيام ، للأطلاع كثير من الأمور والأحداث والمعطيات التي دارت رحالها في محافظة شبوة من انتهاكات إنسانية وحقوقية ، وتجاوزات جسيمة للنظم واللوائح وخرق للقوانين والأنظمة المعمول به محلياً ودولياً ، وتكتم الأفواه وحرية الرأي والرأي الآخر والتعبير السياسي .
قضية الشهيد الشاب / أحمد باضلع السليماني ، الذي قتل بدم بارد على أيادي جنود همجية وبلاطجة لعكب الشريف ، دون أي وجه حق ، أو مسوغ قانوني أو شرعي يذكر .
قضية الشهيد باضلع هي أمتداد لكل قضايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والإنسانية التي أصابت محافظة شبوة في عهد قطيع الحاكم العسكري لشبوة لعكب الشريف .
فقضية الشهيد / أحمد باضلع السليماني الذي سفك دمه على قارعة أحد الحواجز العسكرية الأمنية التابعة لقطيع لعكب في منطقة عين بامعبد في مديرية رضوم ، هي قضية حقوقية وإنسانية ، يجب أن تطرح كل تفاصيلها وحثيات وجزئيات وصور حضورها تواجدها على الوفد الأوربي الإعلامي الصحفي الذي يزور محافظة شبوة .
قضية الشهيد / أحمد باضلع السليماني هي جريمة وبصمة عار في جبين كل المواثيق والأعراف والتقاليد الدولية والحقوقية والإنسانية والإقليمية والعالمية في قانون حقوق الإنسان .
انتهاك صريحة وواضحة لكل القوانين واللوائح أدى إلى سقوط " شاب " أعزل في حاجز يعتبر أن يكون أمني ، يحافظ على سكينة وسلامه واستقرار المواطنين .
جريمة وقضية يجب أن تطرح على الوفد الأوربي الإعلامي الذي يزور شبوة ، ويجب أن يعاقب مرتكبيها ، حتى نقول في نهاية زيارة الوفد الأوربي الإعلامي ( سلام الله على الوفد الأوربي ) ، ولا نطر في نهاية المطاف آسفين بقول ( قبح الله الوفد الأوربي ) ، الذي غض البصر والطرف عن قضية الشهيد أحمد باضلع السليماني شهيد مقولة شهيرة ظلت عالقة على أسوار التاريخ إلى يومنا هذا ((( سلام الله على النخبة )))