'>
بعد مرور عامان من التربع على عرش كرسي إدارة وقيادة نادي الجلاء ممثل مديرية خورمكسر الأوحد في العاصمة عدن ، والانفراد بالقرار ، والتغريد عالياً بجناحات الإخفاق ، والانكسارات والانهزمات والسقوط والوقوع في مستنقعات وبؤر الفشل ، وبعد جهود كبيرة وتحركات على أوسع نطاق ، من قبل الإدارة الجلاوية في مملكة الملك المتوج على عرش هرم وقمة النادي ( منيف الزغلي ) في محاربة وإبعاد واقصاء كل مقومات النجاح في إدارة وقيادة النادي ، التي عملت قفزة نوعية كبيرة وهائلة اذهلة كل متابعين ومعجبين الكرة في الوسط والشارع الرياضي في العاصمة عدن ، ويبكي على ضفاف اطلالها عشاق النادي اليوم ، من أجل البقاء والاستمرار للأشخاص كان التدمير والخراب يدعم ويقوي جذورة في النادي الجلاوي في مديرية خورمكسر .
بعد سنتين من كل ذلك في مملكة الزغلي الجلاوية ، وصل الشارع الرياضي بمديرية خورمكسر سيل الزبئ ، من الزغلي وقطيعة في دهاليز واروقة مملكة الرئيس الفاضل .
حراك شعبي رياضي يجتاح خورمكسر ، ويطالب بحتمية أنهاء مهازل وحماقات " عامان " من الإخفاق ، ويدعو إلى تغيير جذري في نادي الجلاء من الهرم إلى أصغر إداري وقيادي في النادي شارك وكان شاهد على مسلسل ( مملكة الزغلي وقطيعة المطبل ) .
لم يعد في الشارع الرياضي في مديرية خورمكسر يرغب في الصمت والسكوت على مايحصل ويجري ويعمل في النادي الذي تحول إلى مملكة أبوها وأمها وخالها وعمها منيف بن الزغلي .
انتفاضة شعبية رياضية جارفة بدأ فصولها وتكوين اعصارها المدمر نجم الكرة اليمنية وأبن الخور البار الكابتن ( عمر البارك ) ، بعد أن فتح النار على إدارة الزغلي وطالبها بالرحيل الفوري .
لم يقتصر الحراك الشعبي الرياضي بمديرية خورمكسر على "البارك " ، وما كان بارك الخور إلا شرارة ، من بركان غضب ، واعصار تسونامي يقترب بسرعة كبيرة وهائلة مخيفة نحو أسوار وقلاع مملكة الزغلي وقطيعة في نادي الجلاء .
فهل يعي ويفهم ويدرك الملك المتوج على عرش كرسي نادي الجلاء منيف الزغلي ، حتمية نهاية النهاية قبل وصول تسونامي إلى إقلاع حصونة ، ويحفظ ماء الوجه بالاستقالة ، قبل اجتياح وتدفق وهيجان تسونامي الشارع الرياضي بمديرية خورمكسر إليه ... ((أننا من المنتظرين )) .