كل تحركاتة بعيدة عن أسطوانة " الدولة " المشروخة التي يجعل منها مظلة وسقف لتمرير كل قبح " افعالة " الدفينة التي تهدف إلى إبادة جماعية لكل من يرفع رأسه ضد مشروعهم " الدموي " العرقي والديني الطائفي المليشاوي القمعي الذي يستهدف رؤوس قبائل محافظة شبوة .
كل مايقوم به " لعكب الشريف الهاشمي وجهازة المليشاوي تحت وطأة مسمى القوات الخاصة هو سيناريو مفضوح لمنظومة مسار تنسف كل القبائل الشبوانية ذات الطابع السلفي السني ، الذي يتعارض مع مشروع الشريف الهاشمي الذي يهدف إلى إذابة جليد تلك القبائل بقوة السلاح والعتاد العسكري الحكومي وبقانون جبروت ثوب ومعطف ورداء الدولة والقانون والأنظمة الأمنية والعسكرية التي يستخدمها لعكب الشريف الهاشمي في محاولة تركيع وخنوع وإبادة تلك القبائل الشبوانية ذات الطابع السلفي السني .
يصنع " لعكب " الحجج والبراهين والدليل الوهمية لأعتقال وقمع وأسر وقتل وسفك الدماء من أبناء القبائل الشبوانية في قارعة ورصيف طريق أرض تخوم النفط وآبار الغاز .
أن كل أفعال وأعمال وانتهاكات وبطش الميليشيات "الهاشمية " التي يقودها الحاكم الفعلي والعسكري الهاشمي لعكب الشريف تتغذى من منظومة ومنظور " ديني " يسعى إلى التصفية الجسدية والعرقية للقبائل الشبوانية برداء وجلباب وعباءة الدولة ، التي يتخذها لعكب الشريف الهاشمي وجهازة المليشاوي القمعي جسر العبور نحو منصات المخطط الأعظم الذي يهدف إلى تركيع وخنوع وإبادة أبناء القبائل الشبوانية التي لاتدين لهم ولمشروعهم بالسمع والطاعة العمياء للآلهة الأعظم المرشد العام .
يسعى هذا " الطفل الهاشمي " إلى تمزيق النسيج الاجتماعي ، وتفكيك اللحمة القبلية ، وإدخال المحافظة في عنق حسابات تغلب عليها النزعة " الدينية " الطائفية والمذهبية العرقية ، والعمل على إبادة جماعية لكل القبائل الشبوانية التي تسير عكس التيار ، وتهدد بقاء وسلطة حضور وتواجد مشروعهم القاضي والسعي إلى دفن وضرب كل الرؤوس القبلية التي ترتفع في وجه مشروع الحاكم الفعلي والعسكري الهاشمي لعكب الشريف في محافظة شبوة .
