'>
تم الرهان عل عدم تنفيذ بنود اتفاق الرياض لشق العسكري اذا ماوصل الامر لخروج قوات الاخوان والشرعية الغير شرعية من شبوة والعودة الى مارب
وحتى لاتتهم شرعيتهم واخوانهم بعدم تنفيذ البنود امام الاقليم والعالم بتسليم محافظة مارب للحوثيين عبر اتفاق حوثي اخواني شرعي ليبقى هولاء في شبوة بحجة سقوط مارب.
ليس ذلك فحسب بل سيسمح للحوثة التوجه إلى محافظة شبوة وتسليمها لهم وهروب شرعيتهم واخوانهم الى ابين والتحامهم باخوانهم بشقرة تاركين شبوة تحت الحماية الحوثية ومنفذها البحري
وتجهيز القوات الارهابية عبر البيضاء باتجاه لودر ومودة لاشعال فتيل الحرب ضد القوات الجنوبية بدعم عسكري حوثي لتقدم نحو العاصمة الجنوبية عدن واحتلالها عبر خلايا نائمة ستنشط عسكريا واعلامين وهم الاخطر بحسابات مزورة باسماء جنوبيين ( احمد الضالعي..حسين اليافعي. سعيد اللحجي محمد الصبيحي عوض الكازمي) وغيره من تلك المسميات والحسابات المزورة
ومن لا يعير الاهتمام بالجانب الاعلامي في الحروب وترك الحبل على القارب كما هو الحال في مجلسنا الانتقالي وليعذرني في ذلك..سيواجه خطورة كبيره في الاحباط والتذمير النفسية للمواطن المدني والعسكري في الداخل بدلا عن رفع المعنوية في مواجة الغزو العسكري والاعلامي...
اكيد لم اكن احرص من المسؤولين في مجلسنا الانتقالي التحرري والقيادي لدولة الجنوب وبتحديد في اعلام المجلس والإعداد الجيد لذلك.
غير ان الخوف ينتابني في هذا الاطار لبذل اقصى الجهود في هذا المضمار والاختيار الدقيق للمكلفين بهذه المهام وتجييشهم في مواجهة حرب اعلامية قذرة ستنشط في حينها من قبل خلايا اعلامية نائمة مواكبة لحرب عسكرية ضد الجنوب والجنوبيين ومن مختلف الجبهات .
فالحذر الحذر اخوتي في قيادات المجلس الانتقالي قبل ان تقع الفاس في الراس.
اما الجانب العسكري لاخوف عل شبابنا وقواتنا في الجبهات هم اسود الجبال والصحاري والنصر بعون الله معهم.