خرجت بريطانيا من عدن و تولى الرفاق زمام الأمور فيها ، أمموا ما أستطاعوا تأميمه ..  أكان ما يخص الشركات و الحكومة البريطانية او فيما يخص مواطني البلد ،  و من ضمن ذلك الأراضي و العقارات ،  و لجهلهم و فقدان بصيرتهم أنهم أبقوا على ما أمموه راكدا دون تحريك و أستثمار ، بل و حرموا المواطن و الشباب من ذلك حتى زال حكمهم..

   سقط نظام الرفاق في العام 90م
و تولى الأمر في عدن خليط من جماعات قبلية و عصابات مغول وفيد.. أغتصبوا عذرية عدن و بسطوا على ما أستطاعوا البسط عليه و مرة أخرى حرم المواطن البسيط و الشباب من مشاركة تلك العصابات في فيدها..

    في خضم ذلك المعمعان و البسط ظهر الشيخ مهدي و حاول حماية اراضي بئر احمد من عبث و بسط المغول و على عكس الرفاق فقد خطط تخطيط حضاري سكنيا و تجاريا لغالبية أراضي البئر و وزعها و ملكها لشباب منطقته و منهم من باع و منهم من أحتفظ بما صار يملكه ... غالبية من الشباب العدني قد استطاع التملك هناك لأن العقارب باعوا لهم و بأسعار زهيدة حتى الدولة لن تبيعها لهم بذلك السهر الزهيد..

    اليوم نسمع و نقراء عن تصريحات لعصابات جدد ، يتحدثون عن الشيخ مهدي بإستهجان و صرف صكوك التهم و مثيلات غيرها.. حتى ان منهم من ينكر ملكية العقارب لأرضهم و أنهم قد باعوها للأنجليز و بالتالي فأنها تخص الدولة...

    يا خجفان لنفترض ان العقارب باعوا للأنجليز و نحن نعرف من تاريخهم أنهم يستحذون على أي شى يريدوه بالقوة او الضغط او الترهيب و خروجهم من البلد فمن حق العقارب إستعادة أملاكهم و من له الحق في منازعتهم عليها هو الأنحليز الذين تدعون أنهم قد أشتروها من العقارب..

  كان الأحرى بإصحاب الوطنية ان يطالبون بإستعادة أراض وعقارات الوطن ممن أستولوا على ثلاثة أرباع المعلا و مينائها و ثلاثة أرباع كريتر و التواهي و... و... و... ما العقربي هو أبن عدن و من أستفاد من أراضيه فهم شباب عدن..

   لم نسمع او نقراء يوما عن مشاكل او تنازع بين العقربي او مواطن بسيط و ما من مشاكل تحدث اليوم مع العقارب الا وكان هناك فيها ( هامور ) او ( فاسد ) كبير من القادات الجدد..

     كفوا اذاكم  عن مواطني بئر احمد فلقد تناستهم الدولة لأكثر من 50 عام مضت و لم يروا النور الا في عهد شيخهم الشيخ مهدي..