'>
لازلنا في خضم الحدث المسابقاتي في المحفل الشعري الثقافي والأدبي ، بتنافس خيري محتدم مابين المتسابقين فرسان الشعر للمسابقة الخيرية الكبرى التي تحمل إسم الشهيد القائد أبو اليمامة ..
وبهذا المونديال الخيري الكبير يبذل المتنافسون جهود عظيمة بمعية جمهورهم العريض في الداخل والخارج في كسب رهان التقدم نحو المقدمة في سباق مع الزمن وحشد الطاقات الكبيرة بأصوات داعميهم الخيرية ليعود ريعها لصالح مشروع طريق مشألة ..
تنافس عظيم كل يوم في ملحمة يافعية جنوبية في سابقة لا مثيل لها بهكذا مواقف إنسانية تخدم الناس وترفع المعاناة ، يخططها وينفذها رجال عظماء من كل مكان ، ثقافة مجتمعية تجسد الواقع الخيري الذي جبل عليه المجتمع اليافعي والجنوبي للتعاون والتأزر لخدمة البشرية وتجسيد التماسك المجتمعي والتسامح الإنساني والتلاحم الوطني الذي ينشده الكل ..
ستكبر الفكرة بل المشروع العظيم بكل الأحلام التي يحملها أهلها لتعميمها على مستوى الجنوب ،
حضر الأهالي والمغتربين وغابت الجهات والشخصيات السياسية والعسكرية بل غابت الدولة برمتها، التي من الآحرى والواجب حضورها بمثل تلك المشاريع الخدماتية للناس والأفكار المجتمعية التي تزيد من روح المبادرة لدى عامة الشعب كي يبنى عليها رأي عام لنظم وقوانين الدولة القادمة لتشجع تلك الظاهرة ..
مشاريع إستراتيجية سيوجدها المواطنين بتكاتفهم من كل مكان لخدمة ذاتهم ورفع كابوس الظلم الذي عانوه وانشاء مشاريعهم الخدمية والتنموية التي يحتاجها الناس لاستمرار حياتهم في ظل صراع الدولة وبعدها عن المواطن واحتياجاته ...
بتلك المبادرات الأهلية سوى كانت في الباسلة مشألة والشامخة يافع والجنوب الحبيب ككل ، لا يعني حرمان الدولة المنتظرة من أن تشييد مشاريع أخرى كواجب عليها أمام المواطنين باستحقاقات وطنية لتلك المناطق من قبل الدولة كمنظمات داعمة وصناديق مانحة وحكومات قادمة ...