أختتمت صباح اليوم الخميس الموافق : 2 سبتمبر 2021م ، الدورة التدريبية لنهج القراءة المبكرة لمعلمي تلاميذ الصفوف الأولى من (1 - 3) في مركز الشهيد علوي بن علوي سعيد بمنطقة أسطلة - مديرية يهر ، يافع وتنفيذ إدارة التربية والتعليم بالمديرية ودعم من مؤسسة النقيب التنموية الخيرية ، والتي أستمرت (5) أيام ، بمشاركة (17) مشارك ومشاركة من (5) مدارس ، الشهيد علوي بن علوي ، 30 نوفمبر ، هائل سعيد ، المعيان ، الشهيد علي عبدربه . وقد القيت عدد من الكلمات المعبرة عن هذه المناسبة من قبل كلآ من الأخوة : مدير مكتب المدير العام ومدير التربية والتعليم ومنسق مؤسسة النقيب التنموية الخيرية ومدرب ومشرف الدورة أ.عبدالرقيب الراشدي .
وأكدوا في كلماتهم ، أن الدورة كانت في مكانها الصحيح ، حيث إستفاد المشاركون حزمة من المعلومات والمهارات التي تلقوها خلال خمسة أيام ، مشددين على أهمية تطبيقها على أرض الواقع بشكل صحيح ، باعتبار المعلمين حجر الزاوية في العملية التعليمية . منوهين أن المشاركون في الدورة من الكوادر التربوية المتميزة في المدارس المستهدفة ، متمنين أن يكون لهم دورآ فاعلآ في تغيير سلوك التلاميذ في مدارسهم ، مشيرين بأنه تقع على عاتقهم مسؤلية كبيرة في تعليم الأطفال القراءة وأوصوا المعلمات بالجلوس مع أمهات التلاميذ في المناطق وتدريبهن على كل ما اكتسبوه من مهارات ومعارف تعليمية في هذه الدورة والإيضاح لهن عن الأساليب التي تستخدم لمساعدة الأبناء في المنزل . مبينين أن البرنامج الزمني التدريبي تضمن عدد من الأساليب في كل ما يخص الأطفال الذين يتعلمون في الصفوف الأولى ، تم فيه شرح مفصل لكل ما يندرج في عناوين هذه الدورة التدريبية وبشكل مكثف وأشادوا بجهود المدربين الأستاذ عبدالرقيب ناجي الراشدي والأستاذ هاشم علوي يحي. وما يبذلون من جهود كبيرة في مهامهم التدريبية . منوهين أن مؤسسة النقيب هدفت لإقامة هذه الدورة ، بعد عملية جهود وتنسيق من قبل الأستاذ القدير صالح محمد عفيف للتدخل في مدارس المديرية لرفع الكفاءات والقدرات العملية للمعلمين والمعلمات لمواصلة أعمالهم بنشاط ومهارات عالية ، وتحديدآ نهج القراءة المبكرة ، بعد أن تبين ضعف مستوى التحصيل العلمي لتلاميذ الصفوف الأولى ، وإهمال الأسرة في متابعة أطفالها .
أخيرآ تمنوا أن يقوم المشاركون بالدورة بتحمل مسؤليتهم في تغيير نمط السلوك لدى التلاميذ .
وعقب إنتهاء الدورة تم تكريم المشاركين والمشاركات بالشهادات التقديرية ، كحافز وتشجيع لهم في مواصلة المهمة التعليمية وتوصيل الرسائل التربوية في المدارس التعليمية .
