في موكب جنائزي مهيب شيعت جموع غفيرة من مختلف مناطق الجنوب تقدمهم المناضل وضاح الحالمي رئيس انتقالي محافظة لحج والعميد مازن الجنيدي قائد اللواء الثاني دعم وإسناد والعقيد أحمد المفداء رئيس عمليات اللواء الثاني دعم وإسناد والاستاذ عبدالعزيز الأعجم مدير عام حالمين والعميد الركن ناجي الكربي رئيس انتقالي حالمين والشيخ ملهم الجبراني والعميد محمد محسن أبو بكيل قائد اللواء الثاني صاعقة سابقآ والعقيد محمد سيف ناشر رئيس عمليات اللواء الأول صاعقة والنقيب محمد مطلق جابر مدير أمن المديرية والعقيد الركن أحمد ناصر بارويس قايد سرايا الطلاب بالكلية الحربية والعميد أمين ناصر السقاف أركان لواء الشرطة العسكرية والاستاذ مازن محمد صالح الداعري مدير مكتب الدكتور ناصر الخبجي والعميد أنور العمري رئيس المؤسسة الاقتصادية والاستاذ سعد العمري مدير عام التأهيل والتدريب بوزارة الشباب والرياضة والشيخ ياسين البشيري والملازم طلال ناجي ردمان اركان كتيبة الحماية الرئاسي ومكسيم الداعري عمليات كتيبة الحماية الرئاسي وعبد الصمد العمري والقيادي منصب الضحاك ضابط أمن الميناء والرائد الركن صلاح بكير ضابط أمن الميناء وعدد من الضباط والأفراد من اللواء الثاني دعم وإسناد وقيادات أمنية وعسكرية ومجتمعية وشبابية صباح اليوم الإثنين فقيد الجنوب القيادي الشاب عبدالله علي سعيد طزح الحالمي رئيس قسم الشباب والرياضة بالهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي بمديرية حالمين محافظة لحج وركن التوجيه المعنوي باللواء الثاني دعم وإسناد الذي وافاه الأجل ظهر أمس الأحد بالكلية الحربية بالعاصمة عدن إثر تعرضه لسكته قلبية مفاجئة.
وانطلق الموكب الجنائزي من مستشفى الجمهورية بالعاصمة عدن وصولا إلى مدينة حبيل الريدة عاصمة مديرية حالمين حيث كان باستقبال الموكب جموع غفيرة وقيادات عسكرية ومدنية تجمعوا في محطة لحمرين منذو الصباح الباكر وبعد وصول الموكب أنطلق المشيعون بموكب كبير لم تشهده المديرية من قبل حيث القيت عليه نظرة الوداع الاخيرة وأدى جموع المشيعين الصلاة عليه قبل مواراته الثرى في مقبرة الشهداء بحبيل الريدة وسط أجواء حزينة ومشهد مهيب .
وعبر المشيعون عن فخرهم واعتزازهم بمسيرته العظيمة ومناقبه كبطل استثنائي كان مثالًا للشجاعة والإقدام والتضحية والفداء التي تجلت في كل المهام التي شارك فيها وبرحيله خسرت حالمين ومحافظة لحج والجنوب عامة واحداً من أبرز القيادات الشبابية التي عملت بصمت وإخلاص وتفاني لخدمة الجنوب وقضية شعبه العادلة خلال مراحل مختلفة ولم تثنيه الظروف المعيشية الصعبة عن مواصلة نضاله نحو تحقيق هدفه المنشود الذي لطالما قدم الكثير والكثير من أجله وتعرض لشتى صنوف الملاحقة والمطاردة والحرمان من أبسط حقوقه .
هذا ويتم إستقبال العزاء اليوم في قاعة الشهداء بحبيل الريدة .
