بهذا الحوار استقبل الفنان سمير غانم زوجته دلال عبد العزيز في الدار الآخرة
تاريخ النشر: الجمعة 03 سبتمبر 2021
- الساعة 19:25:47 - حياة عدن/خاص
رصد محرر "أحد المواقع" منشورا رائجا في مواقع التواصل الاجتماعي لكاتب مجهول يتخيل لحظات استقبال الفنان سمير غانم لزوجته الفنانة دلال عبدالعزيز ، في الدار الآخرة عقب وفاتها بعده بعدة أسابيع.
فيما يلي نص الحوار الذي دار بينهما:
(( كل دا تأخير يا ست هانم ؟ اهو انتو كدا يا ستات تقفوا قدام المراية بالشهر وتضيعوا أهم المواعيد
= سمير ؟! إنت بتعمل ايه هنا
_ جاي ازور واحد صاحبي ، بالذمة دا سؤال تسأليه
= إنت جيت هنا إمتى ، انا كنت دايما بسألهم عليك وكانوا بيقولوا بخير
_ يا عبيطة ، وكنتي بتصدقيهم ؟
= بصراحة لأ ، قلبي مكانش مصدق ، بس كنت بغصب نفسي اصدق ، اصل الحياة كانت هتبقى وحشة أوي من غيرك
_ تعرفي انك وحشتيني أوي ؟ آه والله ، انتي احلويتي ليه كدا ؟ صحتك جت عالموت
= موت ؟ هو فين الموت دا ؟ انا نمت صحيت لقيت نفسي هنا
_ العبط اللي تحت بيقولوا عليه موت ، تعالي كدا افرجك حاجة
= بالراحة يا سمير متشدنيش كدا انا صحتي متستحملش
_ صحة ايه فوقي بقى ، هنا مفيش تعب ، انتي مبصيتيش في مراية من ساعة ما جيتي ؟
= عايز توريني إيه طيب ؟
_ الشباك دا ، كنت ببص منه عليكي وانتي في العناية المركزة ، وكنت بدعي تجيلي هنا بسرعة
= إخص عليك يا سمير ، بتدعي عليا اموت
_ هههههه ، دي هتقولي موت برضو ، يا بنتي خلاص ، مفيش حاجة اسمها موت تاني ، طب بصي كدا
= يا حبايبي ، دول البنات ، صعبانين عليا اوي يا سمير
_ وحياتك وصعبانين عليا انا كمان ، مش هما وبس ، أي حد لسه مش فاهم صعبان عليا
= تيجي ننادي عليهم ونقولهم ميزعلوش ، نقولهم كلنا هنتقابل هنا في الآخر ، هنا مفيش فراق تاني
_ مش هيسمعونا للأسف ، اول ما جيت هنا قعدت ازعق ، انادي عليكي وعلى البنات ، وعلى الناس اللي بتعيط عليا ، كنت عايز اقولهم بتعيطوا ليه يا عبط ، دا هنا احسن من عندكم بكتير ، بس محدش سمع صوتي
= يظهر اننا لازم نجرب الأول عشان نصدق
_ سيبك انتي انا عايز اقولك حاجة مهمة
= قول
_ أنا بحبك أوي ، عمري ما هنسى انك صممتي تتجوزيني رغم فرق السن الفظيع اللي بيني وبينك ، ووقفتي جنبي طول حياتي وغيرتي فيا كل الصفات الوحشة ، ومستحملتيش تعيشي تحت من غيري ، خلاص ، مفيش فراق تاني
= هتفضل تحبني لحد إمتى ؟
_ هفضل احبك طول عمري
= طول عمرك ؟! ما خلص عمري وعمرك
_ يا عبيطة ، احنا عمرنا ابتدى دلوقتي ، حمدلله عالسلامة يا ديدي)).