منذو اليوم الأول لقرار الرئيس الزبيدي بتكليف الأخ وضاح الحالمي رئيس الهيئه التنفيذية لانتقالي محافظة لحج إلا وبدأت اقلام مجهولة المصدر والهوية بسيل حبرها هجوماً غير مبرر وكيدي في شخص الأخ وضاح الحالمي والرجل لم يكن قد جلس على كرسي المحافظة ولم يتعرف حتى على موظفيه في المكتب. أذاً يبدو واضحاً أن هذه الحملة التي يتم شنها في شخص الأخ وضاح الحالمي وليس في عمله معد لها مسبقاً في استهداف انتقالي المحافظة بشكل عام وليست موجهه لشخص الاخ رئيس المجلس في المحافظة. وأيضاً ما ازعج تلك الاقلام التي لا نعرف حتى هوية اصحابها هو ما شكله تكليف الأخ وضاح الحالمي من وئام وتقارب وعمل مشترك بين السلطة المحلية والمجلس الانتقالي في المحافظة وأن حصلت بعض التباينات في اطار العمل وهذا شي طبيعي يحصل حتى في اطار العمل في هيئة أو ادارة واحدة. لست هنا في هذه السطور في محل دفاع عن شخص الأخ وضاح الحالمي أو تاريخه فهو أبن الحراك الجنوبي وترعرع في كنفاته ومن الشباب الاوائل الذي لبو نداء الوطن وثورته التحرريه. لكنه الواجب الذي يتحتم علينا في الدفاع عن كل من يحمل المشروع الوطني الجنوبي في مثل هذه المرحلة الحساسة التي نحن احوج ما يكون فيها إلا تقوية اللحمة الوطنية الداخلية. وأيضاً من الواجب علينا كاعضاء في المجلس الانتقالي بدرجة اساسية أن نقف في وجه كل من يحاول المساس بقيادات الاطر الرسمية التي ننتمي لها والمجلس الانتقالي كحامل للقضية الجنوبية فهو بشكل أكبر وحتمي أن نقف جميعاً في وجه كل من يحاول الاستنقاص أو التشويه بقيادته لاسيما في ظل الحملة الممنهجة التي تستهدف الانتقالي وقيادته بشكل عام.