مالم كنا لنشك فيه هو رضوخ أبناء شبوة الأحرار عن الخيانة والبيعة التاريخية التي حاكها الإخوان المسلمون بتسليم شبوة العز والكرامة لمليشيات الحوثي الإرهابية تحت مخطط يصفع به الأحرار من شرفاء شبوة والجنوب والتحالف العربي ككل .
ومثلما كنا متوقعين أن أبناء الأرض في شبوة المجد سينتفضون ليس في وجه مليشيات الحوثي وحسب بل لمن تواطأ وتحالف مع قوى الشر والعدوان ستثور الأرض في وجوهم وسيتم كنسهم إلى مزبلة التاريخ ،
اليوم بعد اليوم تتمدد المظاهرات والمطالبات بمحاسبة سلطة الفساد والخيانة في شبوة وعلى رأسهم جماعات الأخونة والدعوات التي تطلق لمجابهة المليشيات الحوثية والتحركات الجادة لوقف مسلسل الخيانة ..
شبوة وبكل الحسابات هي للشرفاء وللأحرار من أبناءها لاشك في ذلك ، وستبقى طاهرة نقية مهما حاولوا السقطاء تدنيسها ونقل الصورة مشوهة عن شبوة وعن أمجادها!!!! ،
الصراع في شبوة ندرك ذروته وقوته ما بين الأحرار الشرفاء وبين معسكرات الخيانة و الرهانات الكبيرة لكسرها وفي النهاية لم تسجل صفحات التاريخ يوما أن سطر النصر الجبناء والخونة ، بل الانتصارات والمنجزات يصنعها ويسجلها شرفاء الأرض وأحرارها الرافضين الخنوع .
فشبوة اليوم أو الغد وبعزيمة من لا تلين عزائمهم ستنتصر .
