لانعلم مالذي ينتظره المحافظ محمد صالح بن عديو محافظ محافظة شبوة ، أو يرجوه ، أو يتأملة من الرهان على هرم ورأس السلطة المحلية في مديرية رضوم المدير العام ( الخاسر ) .
فالعقل والمنطق والواقع ، وبالغة المصداقية والشفافية والمحايده ، مديرية رضوم في محافظة شبوة تعيش عزلة تامة عن المحافظ بن عديو ، وتقبع طيلة أعوام ماضية في فراغ إداري وقيادي كبير ، ولغة التواصل بين المدير العام وادارتة المحلية وأهالي وسكان المديرية مفصول ، وخارج نطاق التغطية التي رحلت عن المديرية منذ أعوام ماضية ولم تعود حتى اللحظة .
مديرية رضوم لايوجد فيها مدير عام فعلي ، يعمل ويتلامس هموم ومعاناة الناس في المديرية ، وذلك المصطلح الصحيح والواقعي والسليم يا سيادة المحافظ بن عديو .
فالمديرية يا سيادة المحافظ دون مبنى خاص للسلطة المحلية ، تذهب إليه الناس وتصل وتتواصل في حالات الشكاوى ، ونقل المطالب الخدماتية المشروعة إلى السلطة المحلية بالمديرية لكي تصل إلى سلطة المحافظة وذلك العمل والطريقة المثلى والقانونية والشرعية لإيصال أصوات وأنين وأوجاع ومعاناة الناس في المديرية وماتعيشة من أوضاع مأساوية مزرية للغاية .
تمعن وأسأل وأبحث جيداً يا سيادة المحافظ ، ستجد أن المدير العام للمديرية لم يبرح ويترك العاصمة (عتق ) يوماً ، وطاب له حياة العيش فيها ، ولم يكلف نفسة حتى بوضع الختم من أجل معاملات المواطنين ، فليس من المعقول أن يقطع البسطاء والضعفاء من المواطنين من أبناء مديرية رضوم المسافات الطويلة إلى العاصمة عتق من أجل ( الختم والمعاملة ) ، لا تستحق كل ذلك العناء والتعب والمشقة .
سيادة المحافظ بن عديو ، في رضوم وصل الصبر عند أبناءها سيل الزبئ على المدير العام للمديرية ، ولكن أصوات الناس لاتصل إليكم ، وعمل بينها وبينكم المدير العام الف حاجز وحاجز ، ولم يكتفى بذلك ، فقد جعل من أصوات معاناة الناس في المديرية شئ " شخصي " ، وأنها أصوات مجاورة ومدفوعة ، والأعظم من ذلك" ربوضة " في عتق وعرقلة كل المشاريع التي يتم اعتمادها تارة برفع التكلفة وتارة أخرى بعدم إعتماد الحلول الواقعية من جهات الاختصاص في المديرية .
سيادة المحافظ : الكل يعلم والجميع يدرك أن مديرية رضوم لاتملك مدير عام فعلي لها ، وكل مافي الأمر " منصب " وكرسي وحوافز ونثريات وتسمية وترقية في السلم الوظيفي لأكثر ولأقل .
سيادة المحافظ بن عديو أن أكثر مايسئ إليك ، ويزيد حالة الاحتقان والتوتر عليك ، هو بقي مثل هؤلاء في مناصبهم وغض الطرف عنهم دون تحريك ساكناً ، الذين يصورون لك كل الأصوات المطالبة بالتصحيح والأصلاح أصوات مجاورة ومدفوعة ومرتزقة ، فابالله عليك من يجعل من النقد والانتقاد والمطالبة بالحقوق والخدمات مجاورة ومدفوعة ، هل يستطيع بتلك العقلية أن يعمل وينقل معاناة المواطنين في المديرية ..؟!!
سيادة المحافظ : في كل مديريات محافظة شبوة كل مدراء العموم في المديريات من أبنائها باستثناء بنت " الخالة" رضوم ، أليس من الواجب والافضل أن يكون المدير العام لمديرية رضوم من أبنائها ، أما أن كل ابناء رضوم غير مؤهلين لذلك ، وجميع أبنائها مصابون بمرض " الحرب " الذي قد يعدي ويلوث كرسي المدير العام للمديرية .
من الأخير سيادة المحافظ الموقر ، لن يصلح حال مديرية رضوم ، ولن يستقيم عودها ، ولن تخرج من دائرة ونفق الركود والخمول والتهميش والتجاهل والاقصاء إلا بمدير عام من أبنائها ، على الأقل يكون متواجد في كل حين وقريب من معاناة المواطنين ، وأضعف الإيمان قد يستفيدة منه ب" الختم " في تعميد معاملة الناس دون الحاجة إلى الركض من مكان إلى آخر ، والطلوع إلى عاصمة المحافظة عتق للبحث عن ختم المدير العام .
