أكد الناشط الجنوبي فهد صالح ان محاولة اغتيال الامين العام للمجلس الانتقالي ومحافظ العاصمة عدن الاستاذ احمد لملس ومساعد الامين العام ووزير الثروة السمكية والزراعة اللواء سالم السقطري باستهداف موكبهما بسيارة مفخخة اثناء مرورهما بمدينة التواهي هو عمل ارهابي جبان ليس ببعيد عن الاحداث الاخيرة في العاصمة عدن والتي ترتبط بجهات واطراف محلية وخارجية لاتريد للعاصمة عدن ان تستقر فيها الاوضاع وتعمل على ان تظل عدن في وضع غير مستقر.
واضاف " النجاح الامني الاخير في العاصمة عدن ازعج الكثيرين من أعداء الجنوب مثل ( الحوثة والاخوان ) واستفز مشاعرهم فحركوا عناصرهم الارهابية للبدء بالتفجيرات والعمليات الارهابية وكلما انهزموا وفشلوا في مخطط من مخططاتهم الخبيثة والمعادية للجنوب انتقلوا للخطة الثانية والثالثة والرابعة وهكذا".
واوضح " وما تحليق الطيران المسيرة في سماء عدن وبالذات في منطقة التواهي وجولدمور انما هي محاولة للتغطية على ملابسات وحقائق العملية الارهابية التي حدثت اليوم في العاصمة عدن والتي استهدفت موكب المحافظ لملس ووزير الثروة السمكية والزراعة اللواء سالم السقطري وارباك الاجرائات الامنية والتحقيقات في هذة العملية".
وتسأل " استهداف قيادات المجلس الانتقالي السياسية والعسكرية وزعزعة الامن في العاصمة عدن وخلق الازمات الاقتصادية ومحاربة عدن بالخدمات والرواتب وصولاً الى لقمة العيش والحياة الكريمة كل ذلك لمصلحة من ؟؟
واختتم " وفي الاخير لماذا السيارات المفخخة لا تستهدف الا قيادات المجلس الانتقالي وقيادات القوات المسلحة الجنوبية فقط لا غير ؟؟؟ ولا تستهدف قيادات الشرعية الاخوانية او القيادات الحوثية السياسية والعسكرية ؟
