'>
أصبح جنود النخبة الشبوانية في محافظة شبوة ، لقمة صياغة وفرائس في متناول اليد وفي واضح النهار لعمليات القتل والاضطهاد والقمع والاعتقال لسلطة الأمر الواقع ( فاتحين العاشر من أغسطس ) .
كل مايحدث ويجري لجنود النخبة الشبوانية الذين تركوا من قبل قيادتهم "كبش فداء " لتصفية الحسابات ، والاجهاض وانهى شيء اسمة " نخبة شبوانية " ، هو عمل منظم ومدروس وفقاً لمخطط ومنظومة متكاملة من الإرهاب " السياسي " في الدرجة بعيداً عن شماعة " الإرهاب والقاعدة " التي تستظل تحت وطأة حضورها تواجدها سلطة " عتق " وعسكر ذو الساق الخشبية " لعكب الشريف " وجهازه المليشاوي القمعي الذي يقوم باصتيطاد فرائس النخبة الشبوانية بين الحين والآخر .
كل مايحدث لجنود النخبة الشبوانية لا يحتاج إلى الفراسة وتفكيك وفتح الشفرات والأبواب المغلقة .
إغتيال أفراد النخبة الشبوانية يأخذ الطابع الارهابي السياسي ، الذي يهدف من خلاله فاتحين العاشر من أغسطس والحاكم العسكري للإخوان في محافظة شبوة لعكب الشريف إلى استئصال جذور كل مايتعلق بالنخبة الشبوانية في المحافظة ، وإدخال الرعب لكل مابقي على قيد الحياة في تلك المحافظة التي تحولت إلى جحيم لكل جنود النخبة الشبوانية ، ومحافظة أشباح وخطر يحدق في عقر دارهم .
كل مايحصل للنخبة الشبوانية في محافظة شبوة بأخذ في الدرجة الوازع الإرهابي للجناح السياسي لسلطة الأمر الواقع وفاتحين العاشر من أغسطس .
لا أحد يوهمكم بشماعة " الإرهاب" وفزاعة " القاعدة " لكل مايحصل للنخبة الشبوانية ، فإن العمل بالدرجة الأولى اغتيالات سياسية " بحتاً " تقوم بها سلطة عتق وفق عمل ومنظومة متكاملة من فرق الاغتيالات يقودها الحاكم العسكري لمحافظة شبوة ، تسرح وتمرح وتنفذ في واضح النهار على أسس وضوابط ونظم ولوائح متفق عليها مسبقاً .
ستبقي النخبة الشبوانية تحت مخالب وأنياب هؤلاء ، ولن تزول وترحل الاغتيالات ،حتى انتهاء المخطط بكل حذافيرة ، وإتمام المهمة على أكمل وجه من قبل فاتحين العاشر من أغسطس في الخلاص من كل جنود النخبة الشبوانية ، وإفراغ محافظة شبوة من كابوس النخبة الشبوانية الذي يقلق مضاجع بقاء سلطة عتق على كرسي القيادة والسيطرة والحكم في محافظة شبوة .