كشفت مصادر محلية عن تحركات جديدة لميليشيا الحشد الشعبي التابعة لحزب الإصلاح، اثارت إستفزاز مشائخ وأهالي مديريات الحجرية جنوب تعز، وتهدد في الوقت نفسه الجنوب والقوات المشتركة في الساحل الغربي لليمن .
وذكرت المصادر، أن الميليشيات التابعة للإصلاح، قامت بإستحداث معسكراً جديداً في عزلة الحضارم بمديرية الشمايتين، مركز الحجرية، ما أدى إستفزاز السكان المحليين وإثارة غضبهم .. مشيرة إلى المعسكر الجديد تم إستحداثه في منطقة الحجار وهي منطقة قريبة من منازل السكان ويستخدمها الأهالي للزراعة ومتنفسا لرعي حيواناتهم .
ووفقاً لما نقلته صحيفة الشارع في عددها اليوم عن المصادر، فإن أطقماً تابعة لقوات الشرطة العسكرية بالمحافظة خرجت إلى المنطقة في ساعات الصباح الباكر أمس، وانتشرت في المكان قبل أن يلحقها وصول جنود ومسلحين بلباس مدني شرعوا في التمركز بالمنطقة ونصب خيام لاقامة معسكر لهم فيها .
وأستنكر أهالي المنطقة اقامة هذا المعسكر وطالبوا بسرعة رفع الجنود والمسلحين واخراجهم من المنطقة التي قالوا أنها ليست بحاجة لنصب معسكرات فيها، والتوجه بدلاً من ذلك الى المناطق التي تتواجد فيها ميليشيا الحوثي لمقاتلتها وساتكمال تحرير ما تبقى من محافظة تعز .
وبحسب الصحيفة، فإن مصدر محلي قال لها أن القوات التي خرجت جاءت على أطقم الشرطة العسكرية كلن المعلومات أن المسلحين يتبعون ميليشيا الحشد الشعبي الممولة من قطر وتركيا .. مؤكداً أن الهدف من إقامة هذا المعسكر في هذا المكان هو مهاجمة الجنوب والقوات المشتركة في الساحل الغربي لإن هذه المنطقة قريبة من جبل منيف الاستراتيجي الذي يطل على اراضي جنوبية .
