نظم مركز التدريب والتأهيل في المجلس الانتقالي الجنوبي اليوم الخميس في العاصمة عدن ورشة عمل بعنوان: "الحوار السياسي – الافاق والتطلعات"، بحضور عضويتي هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، الدكتورة منى باشراحيل، المشرف العام للتدريب والتأهيل في المجلس، والدكتورة سهير علي احمد، وبمشاركة فريق الحوار الوطني الجنوبي في الداخل يتقدمهم الأستاذ عبدالسلام قاسم نائب رئيس فريق الحوار.
وافتتحت الورشة بكلمة للدكتورة منى باشراحيل، رحبت فيها بالحضور من سياسيين وأكاديميين ودبلوماسيين، ناقلة لهم تحيات الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، والذي أقيمت هذه الورشة وفقاً لتوجيهاته وذلك لغرض توضيح الخطوط العريضة للحوار وقاعدته الأساسية وحدود سقفه، مشيرة الى تناول الورشة لمهارات الحوار ومكوناته والشخصيات الواجب الحوار معها، متمنية للمشاركين نيل الفائدة القيمة من هذه الورشة وما سيتم تقديمه فيها.
واستعرضت الورشة التي ادارها الأستاذ ماهر الدلعوس نائب رئيس مركز التدريب والتأهيل في المجلس الانتقالي، مجموعة من أوراق العمل التي قدمها الدكتور مبارك سالمين مبارك أستاذ علم الاجتماع الثقافي، والدكتور سند السعدي الأستاذ المشارك في فلسفة العلوم، والدكتور فؤاد الحاج، دكتور علم الاجتماع.
وقدم الدكتور مبارك سالمين ورقة بعنوان (دور الحوار السياسي في تعزيز اللحمة الوطنية الجنوبية) والتي استعرض فيها مالمقصود بالحوار واهميته للجنوب ودوره في تعزيز روح التسامح والتصالح.
كما استعرضت ورقة الدكتور فؤاد الحاج التي جاءت بعنوان (مستقبل الحوار السياسي الجنوبي) الحصافة في دعوة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي في تبديد المخاوف وفي قراءة محطات المستقبل وما سيثمر عنه الحوار.
اما ورقة الدكتور سند السعدي فكانت بعنوان: (المهارات السياسية في الحوار مع الاخر) والتي تناول فيها إشكالية حوار الانا والأخر موضحا مفهوم الحوار وطبيعة الحوار السياسي كفن ومهارة متطرقا لمكونات ومعوقاته وسماته واسسه.
وفي ختام الورشة فتح باب النقاش للمشاركين الذين قدموا عددا من المداخلات والملاحظات المرتبطة بالأوراق المقدمة وما جاء فيها، حيث تخلل النقاش عصف ذهني قُدمت من خلاله مجموعة من الأفكار التي أثرت موضوع الورشة.
