وحوش مفترسه ليست لها صديق ولا قريب سوى القتل والنهب والتقطع للمسافرين ،هل هذه هي الصبيحة التي أنجبت قحطان وفيصل ومحمود وياسين وغيرهم كثير .. هل هذه هي الصبيحة بلاد النخوة والكرم والشهامة ونصرة المظلوم؟.
إن مثل هؤلاء الاوباش قطاع الطرق ينبذوا مثل المجروب ولا يأكلوا ولا يشرب معهم ولا يدخلوا المنطقة التي يسكنوا فيها وهناك عرف قبلي في الصبيحة منذ القدم أن قطاع الطرق ينبذوا ودمائمهم مهدورة فإنهم امراض بمرض قذر وعلاجه بتر الايادي والارجل وصلب هذا هو العلاج الحقيقي الذي أنزله الله في حقهم .. أما مشائخ المناطق التي تقع فيها التقاطعات إن كان شيخ وورث المشيخة كابر عن كابر فاني أجزم بأنه يستطيع حماية أرضه او مربعه وحدود قبيلته، أما إذا كان شيخ من يا الله اليوم طلبناك فإنه لا يستطيع حماية نفسه ومن لا يستطيع حماية نفسه لا يستطيع حماية حدود القبيلة ولا يستطيع طرد متقطع حتى لو كان بيده مرفع يطبل فيه ومعروف عند الصبيحة إن من يطبل في الاعراس لرجال هو (خادم) يسمى عندهم وبرغم اني اكره التفرقة بالأنساب.
إن من يغذي هؤلاء المتقطعين هم من سعوا إلى تفرقة شمل الصبيحة وارادوا أن تكون الصبيحة قبائل متناحرة الاخ يقتل أخيه والابن يقتل أباه فلما فسدت بضاعتهم وكسدت في سوق الصبيحة بعد أن ضخوا اموال فخسروها وعرفت الصبيحة المخطط عادوا من باب التقطع وتغذيته بعناصر قد رمى بها الزمن في الصبيحة إلى مزبلة التاريخ ،
وفي الاخير هناك قوة في الجنوب تتبع الانتقالي وقوة تتبع المحرمي وقوة تتبع بشير وكلها قوات جنوبية يجب تشكيل قوة مشتركه من كل الوحدات لا يعرفوا من هم يكونوا اليد الضاربة بجميع الاسلحة ضد هؤلاء الاوباش.. ضد القتلة.. ضد اللصوص قطاع الطرق لتبقى الصبيحة مكانتها عالية اذا ذكرت بين القبائل
أما الآن تستحي أن تذكر نسبك إلى الصبيحة والسبب ما يفعله اباطرة التقطع والنهب المدعومين من أرباب الأموال المدنسة لا ندري من اين اكتسبت ولكن ندري أين أنفقت.
